الكويت – 25 يونيو 2025 – أعلنت أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، عن تجديد شراكاتها مع أبرز المؤسسات غير الربحية في الكويت بهدف دعم وتمكين أكثر من 5,000 مستفيد في الكويت خلال العام الجاري، وذلك استكمالاً لمسيرة تعاون ممتدة لأكثر من 20 عاماً، أسهمت في إيصال أثر المبادرات إلى أكثر من 51,000 شخص في الكويت حتى اليوم.

برنامج أجيليتي للمسؤولية الاجتماعية في 2025:

1- رعاية جميع مبادرات “إنجاز الكويت” في 2025

تواصل أجيليتي شراكتها الممتدة مع “إنجاز الكويت” للعام الثامن عشر على التوالي، من خلال دعم برامجها الهادفة إلى تمكين الشباب بالمهارات المالية اللازمة للنجاح في القطاع الخاص. وتقدم “إنجاز” برامج توعية مالية على مستوى الدولة بالتعاون مع وزارة التربية والمدارس الحكومية والخاصة، ضمن رسالتها لتمكين 100,000 طالب وطالبة في الكويت. ويشمل دعم أجيليتي مجموعة متنوعة من برامج “إنجاز” مثل: “مشروع العمر”، و”مشروعي الخاص”، و”مخيم الابتكار”، و”التمويل الشخصي”، و”اليوم الوظيفي”، بهدف تأهيل الشباب للحياة العملية وتعزيز فكرهم الريادي.

وفي ورشة “مشروع العمر”، تساهم “إنجاز” في تعزيز مفهوم العمل الحر والريادة لدى الطلبة ومنحهم الفرصة لمقابلة الرواد أو المتطوعين فـي مجتمـع الأعمـال والانخراط في أنشطة ممتعة تهدف إلى توسيع آفاقهم وتوجيه تفكيرهم نحو مستقبل مهني بطريقة ممتعة. أما برنامج “مشروعي الخاص”، فيوفّر لطلبة المرحلة المتوسطة تجربة تفاعلية تمكّنهم من خوض الخطوات الأولى اللازمة لتأسيس مشروع تجاري. ويقدّم البرنامج محتوى حديثاً يعكس تجربة ريادية واقعية، حيث تُبنى كل جلسة تدريجياً نحو الوصول إلى مسابقة عرض أفكار المنتجات أمام لجنة تمويل افتراضية.

كما تواصل أجيليتي دعم “مخيم الابتكار”، وهو تجربة تعليمية مكثفة يُقسَّم خلالها الطلبة إلى مجموعات يتنافسون فيما بينهم من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية والألعاب التعليمية الممتعة، تحت إشراف وتوجيه مدرّبين محترفين يقدمون الدعم اللازم لتحفيز التفكير النقدي وتعزيز مهارات حل المشكلات. إضافة إلى ذلك، ترعى أجيليتي برنامج “التمويل الشخصي” الذي يأتي بتعاون بين مؤسسة “جونيور أتشيفمنت” ومنظمة “إنجاز” وهو برنامج مخصص لطلبة المرحلة الثانوية المسجلين لدى المؤسسة. ويتكوّن البرنامج من خمس ورش عمل، تركز كل منها على كيفية كسب المال وإنفاقه بحكمة، من خلال إعداد الميزانية، والادخار، والاستثمار، والاستخدام الواعي لبطاقات الائتمان، إضافة إلى حماية الأموال الشخصية. ويعتمد البرنامج على مجموعة من وسائل التعلم التفاعلية لتعزيز المفاهيم المطروحة خلال الجلسات.

وأخيراً ترعى أجيليتي “اليوم الوظيفي”، وهو برنامج يؤهل الطلبة لتطوير تفكيرهم الريادي وتحديد مساراتهم المهنية، من خلال التعرف على المهارات المطلوبة في سوق العمل. ويشمل البرنامج زيارة ميدانية لمدة أربع ساعات إلى إحدى المؤسسات المهنية، يطّلع خلالها الطلبة على القطاعات والوظائف المختلفة، وأهمية الاحترافية في بيئة العمل.

2- النسخة العاشرة من برنامج “كُنْ” التابع لمؤسسة “لوياك”

تمتد شراكة أجيليتي الاستراتيجية مع “لوياك” منذ عام 2006، حيث ساهمت في إعداد الشباب الكويتيين لدخول سوق العمل من خلال دعمها لدورات “لوياك” المتخصصة ومبادراتها المميّزة في نشر الثقافة المالية وتعزيز طموح الشباب بريادة الأعمال، وهذا العام جدّدت أجيليتي دعمها لبرنامج “كُنْ” التابع لمؤسسة “لوياك” في عامه العاشر، والذي يهدف إلى تهيئة الطلاب ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية في إدارة الأعمال، حيث يتم تدريب طلاب تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة على مدى خمسة أسابيع.

وقد تم تصميم برنامج “كُنْ” بالتعاون مع كليّة بابسون – المؤسسة التعليمية الأمريكية المتخصصة في ريادة الأعمال – لمنح الطلاب الراغبين بالتعرف على ريادة الأعمال الفرصة لتعلم وتطبيق المهارات الأساسية لإدارة الأعمال، وتزويدهم بمهارات القيادة والتواصل والتفكير النقدي. ويتألف البرنامج من ورش عمل مكثّفة يقودها نخبة من ذوي الخبرة من مختلف المجالات.

3- تطوير مهارات الشباب التقنية مع أكاديمية “كودد”

تواصل أجيليتي دعمها الاستراتيجي  لأكاديمية “كودد” من خلال برنامجَي “الكويت تبرمج” و”أكاديمية X”، حيث دعمت أجيليتي تطوير المهارات البرمجية لـ 2,833 شاب وفتاة في الكويت حتى يومنا هذا، وتمثّل هذه المبادرات ركيزة أساسية في دعم التحول الرقمي والمساهمة في بناء جيل جديد من المبرمجين الشباب من خلال التدريب المجاني على أساسيات ولغات البرمجة الحديثة.

وتُجدد أجيليتي، وللعام الرابع على التوالي، دعمها لبرنامج “الكويت تبرمج” الذي أثبت نجاحه في إعداد جيل واعد من المبدعين في مجالي التكنولوجيا والبرمجة. ويأتي هذا الدعم تأكيداً لالتزام أجيليتي المستمر بتمكين المبادرات التعليمية الهادفة، وانسجاماً مع دورها الرائد في تطوير تكنولوجيا سلاسل الإمداد وابتكاراتها وبنيتها التحتية.

أما “أكاديمية X”، فمنذ انطلاقها كنسخة مصغّرة ضمن برنامج “الكويت تبرمج” في عام 2023، مروراً بتدشين نسختها الرسمية الأولى في العام الماضي، ووصولاً إلى نسختها الثانية هذا العام بعد النجاحات الباهرة التي حققتها، تواصل أجيليتي دعمها لهذا البرنامج الذي يوفّر بيئة محفزة للنمو والإبداع، ويسهم في تمكين الجيل القادم من النساء المبتكرات في الكويت.

4- سباق “رَن كويت” الخيري بتنظيم “مجموعة فوزية السلطان الصحية”

أجيليتي هي شريك مؤسس لسباق “رَن كويت” الخيري، الذي يعد أول سباق خيري سنوي في الكويت وتنظّمه “مجموعة فوزية السلطان الصحية” غير الهادفة للربح منذ عام 2013، ويهدف إلى تمكين الأسر من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المناسبة للأطفال. وقد جدّدت أجيليتي هذا العام دعمها للسباق، الذي يُخصّص ريعه بالكامل لتمويل الجلسات العلاجية في وحدة تقييم وتأهيل الطفل التابعة لـ”مجموعة فوزية السلطان الصحية”، والتي تقدم رعاية تأهيلية مجانية أو منخفضة التكلفة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يضمن حصولهم على العلاج والدعم الذي يحتاجونه.

5- مشروع صناع العمل التابع للهيئة العامة للشباب

بالتعاون مع “مجموعة الأنظمة الهندسية” المتخصصة في تقديم الحلول الهندسية المتكاملة للقطاعين العام والخاص في الكويت والشرق الأوسط، جددت أجيليتي دعمها لمشروع “صناع العمل” التابع للهيئة العامة للشباب، وهو أحد المشاريع الوطنية التي تهدف إلى تأهيل وتدريب الشباب الكويتي في مؤسسات القطاع الخاص والعام، حيث قامت الشركتان بتنمية مهارات 25 شاباً وشابة من خريجي الهندسة في الكويت في مجال إدارة المرافق.

ويأتي دعم أجيليتي و”مجموعة الأنظمة الهندسية” لمشروع “صناع العمل” عبر المشاركة في أحد برامج المشروع، وهو “البرنامج التدريبي التأهيلي لإدارة المرافق”، في موسمه الخامس، حيث تعاونت الشركتان -للعام الثالث على التوالي- في تقديم تدريب نظري وميداني يركز على أفضل الممارسات الناجحة في إدارة المناطق الصناعية، والتدريب على استخدام التقنيات الحديثة في إدارة المرافق، وعلى أساسيات القيادة الفعّالة في مجال إدارة المرافق والأمن والسلامة والبيئة.

6- استقطاب الكفاءات الوطنية في معارض التوظيف

تسعى أجيليتي لاستقطاب الكفاءات الوطنية من خلال حضورها المستمر في معارض التوظيف، مع تركيز خاص على توظيف وتمكين الشباب الكويتي. وقد شاركت أجيليتي في معرض التوظيف في “جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM)” ومعرض التوظيف في “كلية الكويت التقنية”. هذه المبادرات تتيح لأجيليتي فرصة التواصل المباشر مع الطلاب والخريجين الكويتيين، وتعريفهم بفرص العمل المتنوعة المتاحة ضمن شركاتها التابعة، مما يعكس التزامها الراسخ بدعم سياسات التكويت والتوظيف المحلي.

7-ماجلة الخير من أجيليتي

وفي إطارالتزامها بدعم الفئات المحتاجة في المجتمع، تعاونت أجيليتي مع “الجمعية الكويتية للأسر المتعففة” ضمن مبادرتها الخيرية السنوية “ماجلة الخير من أجيليتي” لدعم 1,000 أسرة متعففة في الكويت خلال شهر رمضان المبارك. ومن خلال هذه الشراكة الخيرية، قامت أجيليتي بتوفير السلال الغذائية، وتوصيلها إلى الأسر المستحقة، بالتعاون مع شركتَي المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك)، وشيبا للتوصيل التابعتين لأجيليتي.

الاعتمادات والتصنيفات:

تم تصنيف شركة أجيليتي ضمن أفضل ثلاث شركات رائدة في مجال الاستدامة بقطاع النقل والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط في قائمة “فوربس” لأفضل 100 شركة مستدامة في المنطقة لعام 2024، وهي واحدة ضمن خمسة شركات كويتية فقط تضمنتها القائمة.

كما تم إدراج أجيليتي منذ 2020 ضمن مؤشرات فوتسي فور جود (FTSE4Good)، وهي سلسلة من مؤشرات الأسهم التي تقيس أداء الشركات التي تطبق ممارسات قوية في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتُستخدم هذه المؤشرات على نطاق واسع لتقييم الشركات والصناديق الاستثمارية المسؤولة وغيرها من المنتجات.

• توسِّع الصفقة من حجم عمليات مينزيز في السوق الأمريكية، وتعزز من خدمات الركاب التي تقدمها عبر المطارات الرئيسية في الولايات المتحدة الامريكية
• سيرتفع عدد المطارات ضمن شبكة مينزيز العالمية إلى 340 مطاراً، وعدد الموظفين إلى 65,000 موظف
• من المتوقع أن تعزز الصفقة إيرادات مينزيز بنسبة 20% سنويًا لتتجاوز 3.1 مليار دولار أمريكي، استناداً إلى نتائج السنة المالية 2024

14 أبريل 2025 – لندن:  أعلنت شركة مينزيز للطيران، إحدى شركات أجيليتي جلوبال والشريك الرائد لخدمات المطارات وشركات الطيران حول العالم، اليوم عن توقيع اتفاقية بقيمة 305 مليون دولار أميركي للاستحواذ على شركة G2، المزود المفضل لخدمات الطيران للعديد من شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة.

وبمجرد إتمام الصفقة، سيرتفع عدد المطارات التي تعمل فيها مينزيز إلى أكثر من 340 مطاراً في 65 دولة مع فريق عالمي يضم 65,000 موظفاً مدرّباً على أعلى مستوى. ومن المتوقع أن تعزز هذه الصفقة إيرادات مجموعة مينزيز بنسبة 20% لتتجاوز3.1  مليار دولار أمريكي، وذلك استناداً إلى نتائج السنة المالية 2024. كما ستعزز هذه الصفقة من مكانة مينزيز كأكبر مزود لخدمات الطيران في العالم من حيث عدد الدول والمطارات والدورات التشغيلية للطائرات.

تعليقاً على هذه الصفقة قال السيد/ جون ريدموند، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مينزيز للطيران لقارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية: ”يمثل هذا الاستحواذ نقلة مهمة ضمن إستراتيجيتنا لخلق القيمة المضافة للمساهمين على المدى الطويل. نحن بالفعل الشركة الرائدة عالمياً في هذا القطاع من حيث عدد الدول والمطارات والدورات التشغيلية للطائرات، وتعزز هذه الصفقة من حضورنا في الولايات المتحدة، والتي تعد أكبر أسواق الطيران وأكثرها ديناميكية في العالم. وإننا نتطلع إلى العمل مع فريق G2 لتحقيق إمكانات النمو. نحن واثقون من مرونة وقوة الاقتصاد الأمريكي وسوق الطيران فيه، حيث كنا لاعباً رئيسياً فيه على مدار 25 عاماً.“

لقد دخلت مينزيز السوق الأميركية لأول مرة في عام 2000، وتُعد حالياً من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات الأرضية والشحن الجوي وتزويد الطائرات بالوقود والتي تتسم خدماتها بالأمان والأمن والجودة العالية.

يذكر أن شركة G2 التي تأسست في عام 2005، تمتلك سجلاً قوياً من النمو داخل الولايات المتحدة، مع تركيزها على تقديم خدمات الركاب، وتنظيف مقصورات الطائرات، والخدمات الأرضية ومناولة الشحن الجوي في مطارات عديدة بأنحاء البلاد، بما في ذلك المطارات الكبرى والرئيسية. إن خدمات G2 تُكمِل وتوسّع من نطاق خدمات مينزيز الحالية المقدمة للعملاء.

تشمل هذه الصفقة الاستحواذ الكامل على أعمال شركة G2، وستعزز من باقة خدمات مينزيز المتكاملة المقدمة  لشركات الطيران، وذلك من خلال فريق قوامه نحو 20,000 موظف يعملون في أكثر من 100 مطار في الولايات المتحدة.

وفي ظل السوق المنقسمة لخدمات الطيران، ستستفيد شركات الطيران والمطارات من وجود مزود رائد يتمتع بحجم عملياته الكبير و بخبرته الراسخة، ما يتيح له تقديم معايير جديده في الخدمة قائمة على التميز التشغيلي.  هذا وسوف يتم إعادة تسمية شركة G2 تحت اسم ”مينزيز“، التي ستقوم بتطبيق معاييرها الرائدة في التدريب والثقافة المرتكزة على ”السلامة أولاً”، وممارسات الاستدامة، والتقنيات المبتكرة في مطاراتها الجديدة التي ستنضم إلى عمليات الشركة.

يُذكر أن إتمام صفقة الاستحواذ على شركة G2 مرهون بالموافقات التنظيمية، والتي من المتوقع استكمالها في يونيو 2025.

بدورها قالت السيدة/ جولي جوستيك، الرئيس التنفيذي لشركة G2: ”نحن فخورون بانضمامنا إلى مينزيز للطيران، الشركة الرائدة عالمياً في خدمات الطيران، وبدخولنا عصراً جديداً من النمو. إنني أتطلع إلى البناء على سمعتنا في تقديم خدمات ثابتة وبمعايير عالية الجودة، مع الحفاظ على علاقتنا الوثيقة بعملائنا، الذين نضمن لهم تلقي نفس المستوى من الخدمة الممتازة. سيستفيد عملاء G2 وموظفونا من خبرة مينزيز في وضع المعايير العالمية للخدمة، والسلامة، والاستدامة. ونحن متحمسون لدخول هذا العصر الجديد المثير مع مينزيز.“

الكويت 2 مارس 2025- أعلنت أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، اليوم عن إطلاق مبادرتها الخيرية السنوية ”ماجلة الخير من أجيليتي“ لدعم 1,000 أسرة متعففة في الكويت خلال شهر رمضان المبارك. تأتي المبادرة بشراكة خيرية مع الجمعية الكويتية للأسر المتعففة، التي تولّت توفير السلال الغذائية، وتوصيلها إلى الأسر المستحقة، بالتعاون مع شركتَي المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك)، وشيبا للتوصيل أجيليتي التابعتين.

تسعى مبادرة ”ماجلة الخير من أجيليتي“ إلى تعزيز روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، إضافةً إلى تشجيع الموظفين والمتطوعين على المشاركة في الأنشطة الخيرية التي تعزز التكافل المجتمعي وترسّخ القيم الإنسانية خلال الشهر المبارك، وذلك عبر تجهيز السلال الغذائية التي شملت سلعاً أساسية ومجموعة متنوعة من الأطعمة، لمساعدة الأسر المتعففة على تلبية احتياجاتها طوال الشهر الفضيل.

ومن جانبها قالت السيدة/ هنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة أجيليتي، خلال مشاركتها في تجهيز السلال الغذائية مع موظفي الشركة: ”تأخذ أجيليتي على عاتقها، وبجدية كبيرة، مسؤولية تعظيم جهودها الاجتماعية التي تهدف إلى التخفيف عن الفئات الأقل حظاً في الكويت وحول العالم. وكما جرت العادة في شهر رمضان المبارك، تجتمع أجيليتي مع شركاتها التابعة، يوباك وشيبا للتوصيل، وبالتعاون مع المنظمات الخيرية الرسمية لتقديم مساعدات غذائية تلبي احتياجات الأسر المتعففة طوال الشهر الفضيل. نعتز بجهود فريق أجيليتي، ونشكر جميع من ساهم في هذه المبادرة الخيرية.“

وتجدر الإشارة إلى أن أجيليتي لديها سجل حافل بالمبادرات الاجتماعية والإنسانية لدعم المحتاجين، فهي عضو في فريق الطوارئ اللوجستية (LET) وهو تحالف أطلقته الشركة والمنتدى الاقتصادي العالمي وثلاث شركات نقل عالمية رائدة بهدف توفير الإمدادات اللوجستية الضرورية للدعم في حالات الطوارئ. كما ترتبط أجيليتي بشراكات خيرية قوية مع منظمات دولية ومحلية، حيث تدعم الشركة برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2008، وتبرعت بمليون وجبة غذائية لأهالي غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، واستجابت لأكثر من 75 أزمة إنسانية منذ عام 2006. وداخل الكويت، تتعاون أجيليتي مع مبرة البر الخيرية منذ 2015، وامتد تأثيرها ليشمل نحو 30,000 شخص محتاج داخل الكويت.

تسعى الصناعة لحماية نفسها من الحروب التجارية والتضخم والركود المحتمل

دبي –18  فبراير 2025  –  أفاد أكثر من 62% من خبراء صناعة الخدمات اللوجستية بأنهم قاموا بإعادة هيكلة سلاسل الإمداد الخاصة بشركاتهم لحمايتها من التضخم، والرسوم الجمركية المتوقعة، واحتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي، وغيرها من المخاطر الكبرى.

مع دخول عام 2025، يسعى قطاع الخدمات اللوجستية لاتخاذ التدابير لتفادي تأثير ارتفاع التكاليف واحتمال نشوب حرب تجارية نتيجة الزيادات المتوقعة في الرسوم الجمركية الأمريكية وتدفق الصادرات من الصين، وذلك وفقاً لاستبيان خاص بمؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة لعام 2025 ، شمل 567 مديراً تنفيذياً

حيث يرى حوالي 55% من الخبراء الذين شملهم الاستبيان احتمالية حدوث ركود العالمي أو قد يكون مؤكداً. فيما أكد ما يقرب من 82% منهم أن الرسوم الجمركية وغيرها من سياسات الحماية التجارية تؤثر بشكل كبير على سلاسل الامداد الخاصة بهم. كما أشار 72% إلى أن المخاطر في الأسواق الناشئة قد ازدادت خلال العام الماضي.

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي، السيد/ طارق سلطان: ”هناك حذر وحالة من عدم اليقين بين  الشاحنين، وشركات النقل، ووكلاء الشحن وغيرهم من المتعاملين في قطاع الخدمات اللوجستية فيما يتعلق بالعوامل الجيوسياسية التي تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، والتأثير على حجم التجارة، وإعادة تشكيل سلاسل الإمداد. وفي غضون ذلك كله، تواصل الشركات التي تمارس نشاطها دولياً إعادة توجيه عمليات الإنتاج بوصفها جزءاً من عملية إعادة تقييم الخطط الاستثمارية والبحث عن مسارات مستدامة للنمو.“

هذا الاستبيان والمؤشر السنوي الذي تصدره شركة أجيليتي يعرض لمحة سنوية عن توجهات قطاع الخدمات اللوجستية، ويعد  النسخة السادسة عشر لتصنيف أقوى 50 سوقاً ناشئاً في العالم. حيث يصنف المؤشر الدول من حيث التنافسية الشاملة، مستنداً على نقاط القوة في الخدمات اللوجستية المحلية والدولية، وركائز ممارسة الأعمال، والجاهزية الرقمية – وهي العوامل التي تجذب مقدمي الخدمات اللوجستية، ووكلاء الشحن، وشركات النقل الجوي والبحري، والموزعين والمستثمرين.

يتضمن مؤشر عام 2025 تحليلًا معمقاً لاقتصادات دول الخليج العربي. سواءً بشكل فردي و مجتمعين، حيث تسعى الدول الخليجية الست إلى ترسيخ مكانتها كمراكز تجارية عالمية، من خلال الاستثمار المكثف في البنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، وتنمية القوى العاملة. وعلى الرغم من تصاعد المخاطر التي تهدد سلاسل الامداد العالمية، فإن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والدول الخليجية الأخرى أصبحت ”منارات للاستقرار“ والمرونة، وفقاً لنتائج المؤشر.

وفي حين شهد التصنيف استقرار المراكز المتقدمة بين الدول الخمسين التي شملها المؤشر، كانت هناك تقلبات وتراجعاً في المراتب الأدنى، حيث تصدرت القائمة كل من الصين، والهند، والإمارات، والسعودية، وماليزيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وقطر، وتايلاند، وفيتنام، المراكز العشرة الأولى، في حين قفزت كولومبيا إلى المرتبة (21)، بينما تراجعت نيجيريا إلى المرتبة (43)، وبنغلاديش إلى المرتبة (39)، وأوكرانيا إلى المرتبة (40) في التصنيف.

جاءت كافة دول مجلس التعاون الخليجي الست ضمن المراتب الـ 11 الأولى في ركائز ممارسة الأعمال، حيث تصدرت الإمارات العربية المتحدة التصنيف مجدداً من حيث أفضل بيئة للأعمال، فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الثالث، وقطر في المركز الخامس. أما من حيث الجاهزية الرقمية فجاءت كل من الصين، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، وقطر، والمملكة العربية السعودية في الصدارة.

أما في فئة فرص الخدمات اللوجستية الدولية، تصدرت القائمة كل من الصين، والهند، والمكسيك، وإندونيسيا، والسعودية، أما في قطاع الخدمات اللوجستية المحلية فقد احتلت المراتب الأولى كل من الصين، والهند، وإندونيسيا، والسعودية، والإمارات.

أبرز نتائج ”مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة“ لعام 2025

الاستبيان

• الركود الاقتصادي – يرى حوالي 55% من المشاركين بالاستطلاع أن الركود العالمي أمر محتمل أو مؤكد
• الحمائية التجارية – يرى حوالي 82% من المشاركين أن الرسوم الجمركية وغيرها من سياسات الحمائية التجارية لها تأثير كبير على سلاسل الإمداد الخاصة بهم.
• الأسواق الناشئة – حوالي 72% من المشاركين بالاستطلاع يرون أن المخاطر في الأسواق الناشئة قد زادت خلال العام الماضي.
• الصين – يعتزم 54% من المشاركين نقل الإنتاج أو التوريد خارج الصين خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة، وارتفاع تكاليف العمالة، وتشديد اللوائح المحلية.
• أفريقيا – رغم تزايد المخاطر في الأسواق الناشئة، إلا أن 35% من المشاركين يخططون لزيادة استثماراتهم في أفريقيا خلال 2025، مقابل  8% فقط يعتزمون تقليصها.
• الحياد الكربوني – تؤكد حوالي 65% من الشركات أنها تسير على المسار الصحيح لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري (Net-Zero).

تصنيفات الدول في مؤشر 2025

• الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الإمارات (3)، السعودية (4)، قطر (8)، تركيا (11)، عمان (14)، البحرين (16)، الأردن (17)، الكويت (18)، مصر (24)، المغرب (26)، إيران (32)، تونس (36)، الجزائر (38)، لبنان (42)، ليبيا (46).
• أفريقيا جنوب الصحراء: جنوب أفريقيا (20)، كينيا (22)، غانا (31)، تنزانيا (37)، أوغندا (41)، نيجيريا (43)، إثيوبيا (45)، أنغولا (47)، موزمبيق (48).
• آسيا: الصين (1)، الهند (2)، ماليزيا (5)، إندونيسيا (6)، تايلاند (9)، فيتنام (10)، الفلبين (23)، كازاخستان (25)، سريلانكا (27)، كمبوديا (30)، باكستان (33)، بنغلاديش (39)، ميانمار (49).
• أمريكا اللاتينية: المكسيك (7)، تشيلي (11)، البرازيل (13)، أوروغواي (19)، كولومبيا (21)، بيرو (28)، الأرجنتين (29)، الإكوادور (34)، باراغواي (35)، بوليفيا (44)، فنزويلا (50).
• أوروبا: أوكرانيا (40).

ومن الجدير بالذكر أن شركة ترانسبورت إنتلجنس (تي آي)، الشركة الرائدة في مجال تحليل وأبحاث قطاع الخدمات اللوجستية، قد عملت على تجميع المؤشر منذ إطلاقه في العام 2009.

وتعليقاً على صدور المؤشر قال السيد/ جون مانرز- بيل الرئيس، التنفيذي لشركة ترانسبورت إنتلجنس: ”إن قطاع سلاسل الإمداد يدخل حقبة جديدة ستكون فيها القدرة على الاستجابة للأحداث الاقتصادية الكلية والجيوسياسية أمراً بالغ الأهمية. إن التوقعات المتعلقة بفرض الرسوم الجمركية واندلاع الحروب التجارية ستجبر شركات الشحن على إعادة تقييم مرونة استراتيجياتهم في الإنتاج، والنقل الخارجي ومصادر التوريد. وسيكون من الضروري على مقدمي الخدمات اللوجستية أن يكونوا على استعداد للاستجابة بشكل مناسب وفي الوقت المناسب وبطريقة فعّالة.“

”مؤشر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة“ 2025: agility.com/2025index

بالتعاون مع مؤسسة لوياك، لإعداد الطلاب للنجاح في سوق العمل

الكويت 20 يناير 2025  – أعلنت أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، عن اختتامها الناجح لبرنامجها التدريبي لعام 2024 في تعاون مثمر  ومستمر مع مؤسسة لوياك. وقد شهد البرنامج، الذي امتد لثمانية أسابيع، مشاركة ستة متدربين عملوا في خمسة أقسام رئيسية توزعت بين مقر الشركة الإداري ومجمعاتها اللوجستية، مما أتاح لهم اكتساب خبرات عملية متنوعة في مجالات الموارد البشرية، والتسويق، والمحاسبة، وتكنولوجيا المعلومات، والمبيعات وخدمة العملاء.

خاض المتدربون تجربة عملية مكثفة، ساهمت في تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع متطلبات سوق عمل متنوع ومتنافس. وفي ختام البرنامج، قدم المتدربون عروضاً تقديمية استعرضوا خلالها ما اكتسبوه من معارف وخبرات، مما ساعدهم على تعزيز فهمهم وثقتهم بأنفسهم. يعد برنامج التدريب في أجيليتي تجربة قيمة، حيث يهدف إلى تأهيل المتدربين للنجاح في سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق طموحاتهم المهنية.

وتمتد شراكة أجيليتي الاستراتيجية مع لوياك منذ عام 2006، حيث ساهمت في إعداد الشباب الكويتيين لدخول سوق العمل عبر دورات ”لوياك“ المتخصصة ومبادراتها المميّزة في نشر الثقافة المالية وتعزيز طموح الشباب بريادة الأعمال.

وقد كان لالتزام أجيليتي المستمر بالتعليم وتنمية المهارات منذ عام 2014 أثاره الإيجابية على أكثر من 687,000 فرداً من فئة الشباب، وكان ما يقرب من 50% منهم من الفتيات والشابات.

تجدر الإشارة إلى أن أجيليتي تدعم باستمرار المبادرات التي تعمل على تمكين المجتمع ولديها شراكات في الكويت، السعودية، ساحل العاج، غانا، الهند، مصر والعديد من الدول أخرى. وفي العقد الماضي، نجحت أجيليتي في تقديم المساعدة إلى أكثر من 2.3 مليون شخص عن طريق تمويل تعليم الشباب، وريادة الأعمال، والتوظيف والتدريب الرقمي، بالإضافة إلى تلبيتها الفورية للنداءات الإغاثية المختلفة لتقديم وتوصيل المواد الأساسية في أعقاب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.

شراكة استراتيجية تعزز الريادة في قطاعات النمو ذات الأولوية

التاريخ: 10 ديسمبر 2024

أعلنت شركتا “الرياض للتعمير” و “أجيليتي للمجمعات اللوجستية” عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لتطوير مشروع “مرافق لوجستية” في حي الرمال بمدينة الرياض، بقيمة إجمالية تصل إلى 227 مليون ريال سعودي. يمتد المشروع على مساحة 97,904 متر مربع، ويهدف إلى إنشاء مجمع لوجستي متكامل بمواصفات عالمية على أراضي شركة الرياض للتعمير، ويتضمن المشروع بناء 58,000 متر مربع من المستودعات من الفئة (أ).

تأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية التي أطلقتها شركة الرياض للتعمير مطلع عام 2023، والتي تهدف إلى تعزيز ريادتها في قطاع التطوير العقاري، مع التركيز على دعم قطاع الخدمات اللوجستية كأولوية لدعم النمو المتسارع في المملكة بشكل عام والرياض بصفة خاصة، باعتباره عنصراً محورياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وفي تعليق له على الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير الأستاذ جهاد بن عبدالرحمن القاضي: “تأتي هذه الشراكة كجزء من التزامنا باستراتيجية “نستثمر للنمو” التي تهدف إلى الاستثمار في مشروعات قطاعات النمو الواعدة لتشكل مصدراً مستدامًا لدخل الشركة، والسعي لخلق قيمة مضافة في القطاعات ذات الأولوية بالإضافة إلى تعظيم العائد الكلي للمساهمين. يمثل مشروع “المرافق اللوجستية” مع شركة أجيليتي للمجمعات اللوجستية، باكورة استثمارات الشركة في مرافق القطاع اللوجيستي عالية المستوى مما يسهم في تعزيز مكانة الرياض كعاصمة نابضة بالحياة ومركز إقليمي للخدمات اللوجستية.”

من جانبه، قال السيد ميشيل صعب الرئيس التنفيذي للعمليات العالمية في شركة “أجيليتي للمجمعات اللوجستية”: نحن فخورون بتعاوننا مع شركة الرياض للتعمير في هذا المشروع الطموح الذي يعكس التزامنا بتطوير حلول لوجستية متكاملة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة. لقد استثمرت أجيليتي في تطوير البنية التحتية الاستراتيجية للخدمات اللوجستية من خلال أعمالها في المملكة لأكثر من عشرين عاما، وهذه الشراكة ماهي إلا خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز سلسلة الإمداد في المنطقة، وترسيخ مكانة الرياض كمركز لوجستي حيوي على مستوى المنطقة والعالم. نؤمن بأن هذا التعاون يعكس مكانة الرياض كعاصمة نابضة بالحياة ومركز إقليمي للخدمات اللوجستية”.

من المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2025، ومن المقرر أن يتم افتتاح المجمع اللوجستي في النصف الأول من عام 2026.

ومن الجدير بالذكر، أن هذا المشروع خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف استراتيجية “نستثمر للنمو”، والمساهمة في دعم التنويع الاقتصادي من خلال تطوير البنية التحتية واستقطاب الاستثمارات، بالإضافة إلى خلق فرص وظيفية جديدة تتماشى مع مستهدفات التحول الوطني.

ضمن شراكة أجيليتي الاستراتيجية مع أكاديمية كودد

الكويت 18 سبتمبر 2024 – أعلنت أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، عن تنظيم محاضرة طلابية حول ريادة الأعمال والتكنولوجيا لطالبات “أكاديمية X” التابعة لأكاديمية “كودد CODED” لعلوم البرمجة، قدّمتها رئيس مجلس إدارة أجيليتي السيدة/ هنادي الصالح، وتأتي انطلاقاً من دور الشركة الراسخ في بناء قدرات الأجيال الصغيرة وتحفيز طاقاتهم للنمو والمساهمة في بناء مستقبل وطنهم.

وسلّطت المحاضرة الضوء على العلاقة بين ريادة الأعمال والتكنولوجيا، موضحةً أهم المفاهيم العملية عبر استحضار خبرة الشركة العميقة بوصفها مطوّراً للحلول التكنولوجية ومستثمراً فيها، كما قدّمت المحاضرة شرحاً موسّعاً حول كيفية عرض الأفكار ونيل الدعم لتنفيذ الابتكارات، وقد تضمّنت مناقشات شيقة وشهدت مداخلات ذكية من الطالبات مما خلق تفاعلاً إيجابياً تعم فيه الفائدة، واخُتتمت المحاضرة بالتنويه إلى حجم الفرص الواعدة التي يفعم بها مستقبل الكويت وفضاء الابتكار الذي يحوي الجميع.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة/ هنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة أجيليتي: “يمثل تمكين المرأة ركيزة أساسية في شراكات أجيليتي الاستراتيجية، حيث نحرص دائماً على دعم المبادرات التي تساعد الفتيات على تطوير مهاراتهن التقنية وتنمّي فيهن روح ريادة الأعمال، وأكاديمية X هي نموذج لهذا النوع من المبادرات، ونحن سعداء اليوم بتنظيم هذه المحاضرة والتي تعكس التزامنا تجاه الاستثمار في بناء جيل جديد من الفتيات المبتكرات في الكويت.”

ويذكر أن أجيليتي كانت قد نظّمت في الشهر الماضي محاضرة للسيدة/ لمياء حيات، مديرة استثمار الشركات في أجيليتي، حول أساسيات الاستثمارات الجريئة وصلتها بالابتكارات التكنولوجية. كما أطلعت المشاركات على التحديات الواقعية وأبرزت ذلك من خلال نماذج دراسات الحالة والعروض المرئية التفاعلية، وقد اتّسمت المحاضرة بالحيوية والتفاعل وشهدت حماساً مشجّعاً من الطالبات.

وتجدر الإشارة إلى أن أجيليتي تدعم تطوير المهارات البرمجية لأكثر من 1,300 شاب وفتاة في الكويت من خلال رعايتها لبرامج أكاديمية “كودد CODED” التدريبية في 2024، وقد تم تدشين برنامج “أكاديمية X” هذا العام برعاية أجيليتي، ويهدف إلى تدريب 300 طالبة تتراوح أعمارهن بين 14 و18 سنة على أساسيات ولغات البرمجة الحديثة، ويشمل المنهج الدراسي للبرنامج بناء التطبيقات باستخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا في ريادة الأعمال والعديد من المهارات المهمة في العصر الحديث. وكانت أجيليتي قد رعت قد النسخة المصغرة من “أكاديمية X” ضمن برنامج “الكويت تبرمج 2023” العام الماضي.

اختتمت بنجاح رعايتها للنسخة التاسعة من برنامج ”كُنْ“ مع لوياك

 الكويت – 3 سبتمبر 2024 – أعلنت أجيليتي، الشركة العالمية الرائدة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، عن نجاح رعايتها للنسخة التاسعة من برنامج ”كُنْ“ لريادة الأعمال الاجتماعية التابع لمؤسسة لوياك، والذي يهدف إلى تهيئة الطلاب ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية في إدارة الأعمال، حيث اختتم البرنامج أعماله الأسبوع الماضي بتدريب 50 طالباً تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة على مدى خمسة أسابيع.

وقد تم تصميم برنامج ”كُنْ“ بالتعاون مع كليّة بابسون – المؤسسة التعليمية الأمريكية المتخصصة في ريادة الأعمال – لمنح الطلاب الراغبين بالتعرف على ريادة الأعمال الفرصة لتعلم وتطبيق المهارات الأساسية لإدارة الأعمال، وتزويدهم بمهارات القيادة والتواصل والتفكير النقدي. هذا ويتألف البرنامج من ورش عمل مكثّفة يقودها نخبة من ذوي الخبرة من مختلف المجالات.

من ناحيتها أشادت لجنة التحكيم -المتألفة من الشركات الراعية، بما في ذلك أجيليتي- بالمشاركات المتميزة من طلاب دفعة هذا العام، معربةً عن إعجابها الشديد بجودة العمل المقدّم والجهد الكبير الذي بذله الطلاب.

وتمتد شراكة أجيليتي الاستراتيجية مع لوياك منذ عام 2006، حيث ساهمت في إعداد الشباب الكويتيين لدخول سوق العمل عبر دورات ”لوياك“ المتخصصة ومبادراتها المميّزة في نشر الثقافة المالية وتعزيز طموح الشباب بريادة الأعمال.

كذلك، تتمتع أجيليتي بالتزام طويل الأمد تجاه برامج التعليم وبناء القدرات ونقل المعرفة التي تزود الشباب بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح والقيادة. ومنذ عام 2014 استفاد أكثر من 687,000 شاب وفتاة من الدعم التعليمي الذي تقدمه الشركة، وكان نحو 50% من هذا الدعم موجهاً للإناث.

تجدر الإشارة إلى أن أجيليتي تدعم باستمرار المبادرات التي تعمل على تمكين المجتمع ولديها شراكات في الكويت، السعودية، ساحل العاج، غانا، الهند، مصر والعديد من الدول أخرى. وفي العقد الماضي، نجحت أجيليتي في تقديم المساعدة إلى أكثر من 2.3 مليون شخص عن طريق تمويل تعليم الشباب، وريادة الأعمال، والتوظيف والتدريب الرقمي، بالإضافة إلى تقديم جهود إغاثية مختلفة كتوصيل المواد الأساسية في أعقاب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية المعقدة.