أجيليتي تعلن عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 41.6 مليون دينار كويتي في عام 2020

النتائج المالية لعام 2020
(مليون دينار كويتي)
النتائج المالية لعام 2019
(مليون دينار كويتي)
التغيير (%) النتائج المالية للربع الرابع لعام 2020
(مليون دينار كويتي)
النتائج المالية للربع الرابع لعام 2019
(مليون دينار كويتي)
التغيير (%)
الإيرادات 1,620.7 1,578.6 2.7% 452.7 402.8 12.4%
صافي الإيرادات 493.9 531.4 -7.1% 129.9 145.0 -10.4%
الربح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 162.4 193.1 -15.9% 40.0 50.7 -21.2%
صافي الأرباح 41.6 86.8 -52.1% 10.1 23.2 -56.6%
ربحية السهم (فلس) 21.73 45.34 -52.1% 5.25 12.11 -56.6%

الأرقام في الجدول أعلاه مقربة

الكويت  15 مارس 2021 – أعلنت أجيليتي الشركة الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية العالمية اليوم عن نتائجها المالية لعام 2020 محققة صافي أرباح بقيمة 41.6 مليون دينار كويتي أو 21.73 فلس للسهم الواحد، بتراجع قدره 52.1% عن العام الماضي. وقد بلغت إيرادات الشركة 1.6 مليار دينار كويتي بزيادة 2.7% فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 162.4 مليون دينار كويتي بتراجع 15.9%، علماً أن نتائج العام تشتمل على تكاليف غير متكررة تتعلق بمصاريف إعادة الهيكلة الخاصة بكوفيد-19 بقيمة 12.5 مليون دينار كويتي و 28 مليون دينار كويتي مصاريف متعلقة بخسارة أرض أمغرة.

أما في الربع الرابع من العام، بلغت صافي الأرباح 10.1 مليون دينار كويتي بواقع 5.25 فلس للسهم الواحد، بتراجع 56.6 % عن نفس الفترة من عام 2019.  كما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 40 مليون دينار كويتي في الربع الرابع من عام 2020 بتراجع 21.2%، بينما شهدت الإيرادات زيادة بنسبة 12.4% لتصل الى 452.7 مليون دينار كويتي.

توصيات مجلس الإدارة

هذا وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 10% (10 فلس للسهم الواحد) وأسهم منحة بقيمة 10% (10 سهم لكل 100 سهم) وهذه التوصية خاضعة لموافقة الجمعية العمومية لمساهمي الشركة.

نتائج أجيليتي المجمعة

وأوضح السيد طارق سلطان؛ نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، أن عام 2020 كان عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لمعظم الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أجيليتي، قائلاً:”لقد تحركنا بسرعة لتعديل هيكل التكلفة الخاص بالشركة بما يتماشى مع الواقع الذي يواجهه كل جزء من أعمالنا، ذلك مع التأكد في نفس الوقت من الحفاظ على رؤيتنا الاستراتيجية طويلة المدى وتوفير الدعم المستمر لمجتمعاتنا حول العالم.”

وأضاف سلطان: “نحن فخورون بالخطوات التي اتخذناها للحفاظ على سلامة موظفينا العاملين في الخطوط الأمامية، واستمرار شحن البضائع لعملائنا في مواجهة واحدة من أكبر اضطرابات سلاسل الإمداد التي شهدها العالم على الإطلاق. أيضاً، تمكنا من البقاء ملتزمين بتوفير الدعم المستمر للحكومات وشركائنا في المجال الإنساني ومجال التعليم والذين يقومون بالتصدي لهذا الوباء العالمي.”

وقد أوضح سلطان مجالات الاستثمار المستقبلية ذات الأولوية للشركة وهي:

  • تطوير قدرات الشركة في مجال العلوم الحياتية لتوزيع اللقاحات والعلاجات والمعدات الطبية والمنتجات ذات الصلة
  • الاستثمار الاستراتيجي في التقنيات والشركات الناشئة التي من شأنها إعادة تصميم سلاسل الإمداد بما في ذلك خدمات التوصيل للميل الأخير والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية عبر الإنترنت التابعة لمجموعة شركات Shipa.
  • تعزيز مبادرات وشراكات الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بما ذلك الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات الكربونية في أسطول النقل الخاص بالشركة وتحسين استهلاك الطاقة في مرافقها اللوجستية والعمل مع العملاء في هذا المجال.

 

وأعرب سلطان إنه يتوجب على الشركة أن تظل مرنة ومستعدة للتكيف مع حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي المستمرة خلال عام 2021، قائلاً: “إن هدفنا ليس فقط الصمود في وجه هذا الاضطراب، ولكن الخروج من هذه الأزمة أقوى من أي وقت مضى.”

وجدير بالذكر أن نتائج أجيليتي لعام 2020 بشكل عام والربع الرابع بشكل خاص قد تأثرت بمصروفات غير متكررة خاصة بخسارة القيمة الدفترية لموقع سكراب أمغرة ونفقات إعادة الهيكلة الخاصة بكوفيد-19 والتي إذا استثنيناها لكانت الشركة قد حققت نمو في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 48.6% في الربع الرابع و5.1% في عام 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

كما تواصل أجيليتي التمتع بميزانية جيدة وقدرة على تلبية متطلبات السيولة. وقد قامت الشركة مؤخراً بالحصول على تسهيلات ائتمانية لمدة 3 و 5 سنوات بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي من عدد من البنوك المحلية والإقليمية والدولية. إضافة إلى ذلك، فإن تركيز الشركة على إدارة رأس المال العامل عبر قطاعاتها المختلفة خلال هذه الظروف الصعبة أسفر عن نتائج إيجابية أدت إلى تحقيق تدفق نقدي من العمليات بقيمة 177.8 مليون دينار كويتي لعام 2020 بزيادة 17.3% عن العام الماضي.

أجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة

شهدت الشركة تحولاً محورياً في أداء الخدمات اللوجستية خلال عام 2020 مدفوع بظروف السوق المواتية خاصة في خدمات الشحن الجوي وخدمات التخزين إلى جانب التركيز على تعزيز النقد واحتواء المصاريف ما أدى إلى نمو هذا القطاع ككل في عام 2020 وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتها الشركة في قطاعات أخرى مثل خدمات الشحن البحري والمعارض والفعاليات والخدمات اللوجستية للمشاريع، بالإضافة إلى تكاليف إعادة الهيكلة الخاصة بكوفيد-19 والتي قدرت بـ 12.5 مليون دينار كويتي.

وفي هذا الصدد قال سلطان: ” أننا متفائلون بمستقبل أداء خدماتنا اللوجستية وقدرتها على تعظيم القيمة للمساهمين والذي يعززه الأداء القوي لهذا القطاع خلال الأشهر الأولى من عام 2021 حيث تستمر صافي الإيرادات وصافي الأرباح التشغيلية بالنمو.”

بلغت أرباح أجيليتي للخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء
66.6 مليون دينار كويتي في عام 2020.  وقد ساهم الزخم القوي الذي حققه قطاعي الشحن الجوي وخدمات التخزين مع التركيز القوي على احتواء التكاليف ودفع الكفاءة التشغيلية في جميع أنحاء الشركة إلى نمو الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في عام 2020 بنسبة 13.6% مقارنة بعام 2019. أما إذا استثنينا المصاريف غير المتكررة الخاصة بإعادة الهيكلة فستكون الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في عام 2020 قد نمت بنسبة 35%.

بلغت صافي إيرادات الخدمات اللوجستية 283.7 مليون دينار كويتي بزيادة 3.8% مقارنة بالعام الماضي. وقد شهدت خدمات التخزين للطرف الثالث وخدمات الشحن الجوي زيادة في صافي الإيرادات بينما تراجعت في قطاعي الشحن البحري والخدمات اللوجستية للمعارض والفعاليات. وقد انخفضت أحجام الشحن الجوي والبحري في عام 2020 بواقع 15.6% للشحن الجوي و12% للشحن البحري بسبب كوفيد-19 وتأثيره على الطلب والانكماش الاقتصادي عبر الصناعات المختلفة والمناطق الجغرافية المتعددة. ومع ذلك، فإن العوائد المرتفعة من خدمات الشحن الجوي، والمدفوعة بالطلب المستمر على الشحنات الاستثنائية، خاصة منتجات العلوم الحياتية، قد عوضت هذا الانخفاض. وعليه، ارتفعت صافي إيرادات الشحن الجوي بنسبة 31.4% مقارنة بالعام السابق.

كما حققت خدمات التخزين للطرف الثالث زيادة في صافي الإيرادات بنسبة 12.2% خلال عام 2020، ويرجع ذلك أساساً إلى الأداء القوي في منطقة الشرق الأوسط (خاصة في الكويت والمملكة العربية السعودية وأبوظبي) ومنطقة آسيا والمحيط الهادي (المنطقة الأسترالية الآسيوية وإندونيسيا)، بينما كان قطاع الخدمات اللوجستية للمعارض والفعاليات الأكثر تأثراً بسبب إلغاء وتأجيل الفعاليات حول العالم.

وحققت الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة إجمالي إيرادات بقيمة 1,223.6 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 8.8% عن عام 2019.

أما في الربع الرابع من العام، حققت الخدمات اللوجستية أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 19.4 مليون دينار كويتي بزيادة 17.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، مدفوعاً في ذلك بشكل أساسي بالنتائج القوية التي حققتها خدمات التخزين للطرف الثالث وخدمات الشحن الجوي، فضلاً عن التركيز القوي على احتواء التكاليف.

وبلغت صافي إيرادات الخدمات اللوجستية في الربع الرابع من العام 76.4 مليون دينار كويتي بزيادة 9.3% عن نفس الفترة من العام السابق. وبينما شهد قطاعي الشحن الجوي وخدمات التخزين للطرف الثالث زيادة في صافي الإيرادات لهذه الفترة، كان هناك تراجع في صافي إيرادات خدمات الشحن البحري والمعارض والفعاليات والمشاريع.

شهدت صافي إيرادات خدمات الشحن الجوي زيادة بنسبة 52.5% في الربع الرابع مدفوعة بالطلب المستمر على الشحنات الاستثنائية، خاصة منتجات العلوم الحياتية، فيما تراجعت صافي إيرادات خدمات الشحن البحري بنسبة 7% مقابل الربع الرابع من عام 2019 بسبب تراجع أحجام الشحن ونقص توافر السعات والمعدات ذات الصلة. نمت صافي إيرادات خدمات التخزين للطرف الثالث بنسبة 22.9% بسبب النتائج القوية التي حققتها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (السعودية، أبوظبي) في المرافق الجديدة وزيادة الكفاءة التشغيلية، بينما استمرت خدمات المعارض والفعاليات في التأثر الشديد بسبب إلغاء وتأجيل الفعاليات المختلفة بسبب فيروس كورونا.

بلغ إجمالي إيرادات الخدمات اللوجستية 347.3 مليون دينار كويتي بزيادة 22.9% في الربع الرابع من العام مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بسبب أسعار سوق الشحن الجوي والبحري المرتفعة.

وتستمر الخدمات اللوجستية في التركيز على احتواء التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية حيث تعمل على رقمنة وأتمتة عملياتها لتحسين التواصل بين العملاء والموردين وإنشاء حلول مبتكرة للعملاء وتمكين رؤية شاملة لتعزيز اتخاذ القرارات.

مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية

شهدت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية تراجعاً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء خلال عام 2020 بنسبة 24.4% وانخفاض في الإيرادات بنسبة 12%. وقد كان لوباء كوفيد-19 تأثير متفاوت على مجموعة شركات البنية التحتية، حيث تضررت الشركات العاملة في قطاع الطيران بشكل كبير، في حين كانت القطاعات الأخرى أكثر مرونة وحققت نمواً خلال نفس الفترة.

أما في الربع الرابع من العام فقد انخفضت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 50% فيما تراجعت الإيرادات بنسبة 12.3%.

نمت إيرادات أجيليتي للمجمعات اللوجستية بنسبة 5.4% في عام 2020 مع استمرار زيادة طلب العملاء على مساحات التخزين خاصة في الكويت والسعودية. أما في أفريقيا، تم إطلاق العمليات في موزنبيق وساحل العاج إلى جانب العمليات الحالية في غانا تماشياً مع استراتيجية التوسع الخاصة بأجيليتي أفريقيا. وعلى الرغم من تأخير عمليات البناء بسبب كوفيد-19، إلا أن أجيليتي للمجمعات اللوجستية قد استطاعت توفير حوالي 62 ألف متر مربع من المساحات التخزينية الجديدة في المملكة العربية السعودية و18 ألف متر مربع في أفريقيا. كما قد بدأت أجيليتي للمجمعات اللوجستية في بناء منشأة تخزينية جديدة تبلغ مساحتها 26 ألف متر مربع في الكويت على وجه السرعة. وتستمر أجيليتي للمجمعات اللوجستية بالبحث عن فرص لتوسعة قاعدة أراضيها في دول جديدة وفي تلك التي تعمل فيها حالياً.

شهدت ترايستار، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجيستية المتكاملة لقطاع المنتجات النفطية، تراجعاً في الإيرادات بنسبة 11.9% في عام 2020، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار الوقود عالمياً وتراجع المبيعات التجارية للوقود وإيرادات التعبئة الخاصة بعقود منتهية حققتها الشركة في عام 2019، ذلك بالإضافة إلى تداعيات الوباء على النقل البري. إلا أن خدمات الشركة البحرية قد أظهرت نمواً صحياً بسبب دخول السفن الجديدة إلى الخدمة والأسعار الملائمة لتأجير السفن.

وعلى الرغم من تراجع الإيرادات، إلى أن ترايستار قد حققت نمواً في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء
مقابل عام 2019، وذلك انعكاساً لارتفاع الأرباح من الخدمات البحرية، حيث ساهمت توسعة أسطول السفن وأسعار التأجير في السوق من تعويض انخفاض الأرباح من قطاع الوقود.

وتواصل ترايستار تطوير استراتيجيتها للنمو. وقد استلمت ست سفن للعقود طويلة الأجل مع شركة شل (Shell). أيضاً قدمت الشركة خدمات نقل الغاز المبرد في المملكة العربية السعودية، كما وإنها في المرحلة الأخيرة من تأسيس نظام وقود المطارات في أوغندا وتواصل تحسين عقودها للتخزين والنقل البري في الإمارات العربية المتحدة.

وتزاول المجموعة أعمالها في 21 دولة ومنطقة عبر ثلاث قارات وتمتلك أكثر من 2,000 أصل من أصول النقل البري و35 سفينة بحرية، بما في ذلك تشغيل 69 مستودع وقود وأكثر من 100 موقع خاص بعمليات الإمداد بالوقود في الأماكن النائية، حيث تقدم مجموعة كبيرة من عروض الخدمات المتكاملة.

سجلت شركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس) انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 38.9% خلال عام 2020 على الرغم من النتائج القياسية التي حققتها خلال الشهرين الأولين من العام. وقد أثر الوباء على نتائج الأشهر المتبقية من العام حيث أدى إلى تعليق شبه كامل لحركة المسافرين، كما تعرضت جميع المطارات الرئيسية التي تعمل بها ناس لإغلاقات أمام حركة السفر الدولية لجزء من العام على الأقل. وقد كانت خدمات كبار الشخصيات وصالات الاستقبال بالمطارات أكثر الخدمات تضرراً يليها في ذلك خدمات المسافرين. وقد تقلصت حركة المسافرين عالمياً بمعدل 80% خلال العام، بينما تراجعت خدمات شحن البضائع بمعدل 15% وهو المعدل الأكبر حتى الآن في خدمات الشحن الجوي.

وعلى الرغم من عدم انتظامها، تشهد ناس انتعاشاً بطيئاً في الخدمات الجوية في الأسواق الرئيسية التي تعمل بها وتبقى الشركة في وضع جيد للاستفادة من التعافي والنمو بشكل كبير بمجرد أن تبدأ الأمور في العودة إلى طبيعتها.

شهدت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك) انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 49.9% في عام 2020، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى توقف العمليات في مطار الكويت الدولي واستمرار تعليق السفر نتيجة للوباء وقد بدأت عمليات الشركة في الكويت في إظهار بعض علامات الانتعاش حيث تواصل يوباك اتخاذ التدابير المختلفة للحد من التداعيات السلبية على أعمالها.

أما بالنسبة للأعمال الإنشائية في ريم مول، فقد اكتملت بنسبة تزيد عن 75% كما في ديسمبر من عام 2020. ويقع ريم مول في جزيرة الريم على مساحة 2 مليون قدم مربع، وسيكون وجهة جذابة توفر خيارات البيع بالتجزئة والتسلية والترفيه والمطاعم. وسيتضمن المجمع أول نظام متعدد القنوات للبيع بالتجزئة في المنطقة معزز بإمكانيات رقمية وتجارة إلكترونية ولوجستية متكاملة. كما سيكون ريم مول موطناً لسنو أبوظبي؛ أكبر حديقة ألعاب ثلجية مغطاة في العالم.

ومع استمرار عمليات التطعيم ضد كوفيد-19 في دولة الإمارات فإن الاقتصاد قد بدأ بالتعافي. وعليه، فإن الحياة الطبيعة للمستهلكين الآخذة في العودة إلى ما كانت عليه ومكانة ريم مول الفريدة كوجهة تسوق وترفيه رقمية، تجعلنا متفائلين بهذا الاستثمار.

إما شركة جلوبال كليرنجهاوس سستمز – المتخصصة في تحديث عمليات الجمارك – فقد شهدت تراجعاً في الإيرادات بنسبة 22.9% خلال عام 2020 نتيجة للتداعيات السلبية التي أحدثها وباء كوفيد-19 على التجارة وتدفق السلع.

وشأنها شأن الشركات الأخرى في المجموعة، قامت شركة جلوبال باتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من تأثير الوباء على أعمالها كما تعمل الشركة على استكشاف الفرص المختلفة في مجال تحديث الجمارك وتنويع مصادر دخلها.

وأوضح سلطان أن أجيليتي ستبقى ملتزمة بتعظيم القيمة لمساهميها وتحقيق رؤيتها: “سنواصل الحفاظ على مكانتنا، وسنكون مرنين واستباقيين بينما ننتقل عبر هذه المرحلة وما بعد الوباء وكما هو الحال دائماً، نحن نشكر موظفينا وعملائنا ومساهمينا وموردينا وشركائنا على دعمهم خلال هذا العام أكثر من أي وقت مضى.”

البيانات المالية لعام 2020

  • سجلت الشركة صافي أرباح بقيمة مليون 41.6 مليون دينار كويتي في عام 2020 بتراجع 52.1% من 86.8 مليون دينار كويتي في عام 2019، فيما بلغت ربحية السهم 21.7 فلس للسهم الواحد مقابل 45.3 فلس للسهم الواحد في العام الماضي.
  • بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 162.4 مليون دينار كويتي بتراجع 9% .
  • بلغت إيرادات أجيليتي 1,620.7 مليون دينار كويتي بزيادة 2.7% من 1,578.6 مليون دينار كويتي في 2019. بينما تراجعت صافي الإيرادات بنسبة 7.1% في عام 2020.
  • بلغت إيرادات الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة 1,223.6 مليون دينار كويتي بزيادة 8.8% عن عام 2019.
  • بلغت إيرادات مجموعة شركات البنية التحتية 413.3 مليون دينار كويتي بتراجع 12% من 469.7 مليون دينار كويتي في عام 2019.

تتمتع أجيليتي بميزانية جيدة حيث تبلغ قيمة الأصول 2,272.1 مليون دينار كويتي وصافي دين بقيمة 185.3 مليون دينار كويتي كما في 31 ديسمبر 2020 وتدفقات نقدية من العمليات تساوي 177.8 مليون دينار كويتي في عام 2020.